قالت رئيسة مجموعة أنواكشوط الحضرية السيدة أماتي بنت حمادي إن تدشين شارع وساحة باسم القدس في نواكشوط ينسجم مع قرارات القطع النهائي للعلاقات مع إسرائيل والتي تلبي مطالب كل الشعب الموريتاني
واعربت بنت حمادي خلال حفل تدشين شارع وساحة فلسطين بنواكشوط مساء أمس الأربعاء -عن ارتباطها وتشبثها القوي بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم القدس العربية العاصمة الآبدية لدولة فلسطين الشقيقة.
من جانبه ثمن سفير دولة فلسطين سعادة السيد دياب نمر اللوح هذا القرار الشجاع والذي يأتي في لحظة تاريخية تعيشها أنواكشوط وموريتانيا بأكملها.
وعبر سعادةالسفير عن أمله في أن تكون هذه الخطوة عاملا لتوحيد الصف العربي وتحرير فلسطين وحل جميع القضايا العربية .
وقال إن الشعب الفلسطيني يحفظ لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز القرار التاريخي القاضي بقطع العلاقات مع اسرائيل .
جرى التدشين بحضور وزير الداخلية واللامركزية وزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي،ووالي نواكشوط الغربية اضافة الى سفيري دولة فلسطين والمملكة الاردنية الهاشمية بمصرالعربية ومندوبيهما بجامعة الدول العربية وشخصيات أخرى.
ويمتد شارع القدس بين ملتقى طرق انواذيبو سابقا وملتقى طرق ولد أماه بلكصر.
