ولد عبد العزيز يعزي السيسي في إعدام مصريين

اثنين, 2015/02/16 - 14:42

وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين 16 فبراير 2015 برقية تعزية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثر مقتل مجموعة من المصريين على يد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.

 

وأعلن ولد عبد العزيز عن خالص تعازيه القلبية إلى مصر وإلى أهالي ضحايا عملية إعدام المصريين الذين اعتبرهم مواطنين مصريين مسالمين عزل من السلاح.

 

وأعلن ولد عبد العزيز تنديده بـ"الحادث واصفا إياه بالعمل الإرهابي الجبان ومؤكدا أن الطريقة التي نفذ بها بشعة ومنافية لسماحة الأديان والفطرة البشرية السليمة التي استخدمت لزهق الأرواح".

 

 

 وأكد ولد عبد العزيز وقوفه إلى جانب مصر في تصديها الذي وصفه بـ "الشجاع" للإرهاب والجماعات المتطرفة واعتبر "أن من زهقت أرواحهم أشخاص عزل مسالمون".

 

 

وتنتشر عدة شائعات حول سبب تواجد هؤلاء المصريين داخل الحدود الليبية وتشير إحدى الشائعات إلى أنه من المحتمل أن يكونوا جنودا مصريين كانوا يشاركون في العمليات العسكرية ضد قوات فجر ليبيا.

 

 

وكان التنظيم قد أعلن عن إعدامه 21 مصريًا رجحت مصادر أنهم عمال بشركات النفط في مدينة سرت الليبية وأنهم مختطفون منذ مدة، وذلك في فيديو له مساء أمس الأحد بعنوان «رسالة بالدماء...».

 

 

ووزع تنظيم “الدولة الإسلامية”  مساء  الأحد شريط فيديو يظهر فيه أعضاء في التنظيم وهم يقطعون رؤوس ما لا يقل عن عشرة رجال قدموا على أنهم من الأقباط المصريين حسب وصف خاطفيهم قبل فترة في ليبيا.

 

 

ويظهر في الشريط الذي بثته مواقع انترنت تابعة للتنظيم رجال يرتدون ثيابا برتقالية اللون، وقد أجبروا على الجثو على ركبهم أمام أحد الشواطئ وقد قيدت أيديهم وراء ظهورهم قبل أن يقوم عناصر التنظيم بذبح ما لا يقل عن عشرة منهم.

 

 

وتناقل مستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى 'دابق' ناطقة باسم التنظيم وفيها المصريون المختطفون في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر.

 

 

وكان 13 عاملا مصريا اختطفوا بمدينة سرت الليبية في يناير الماضي عقب خطف سبعة آخرين أواخر ديسمبر في المدينة ذاتها.