قال وزير خارجية السودان الأسبق مصطفى عثمان: "إن تركيا تمثل جزءاً أصيلاً من مكونات النظام الإقليمي الجديد، وأحد مرتكزات الأمن العربي الإقليمي".
وأضاف الوزير خلال ندوة نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط (مستقل) في أحد فنادق العاصمة الأردنية عمان: "تركيا تمثل جزءاً من امتدادات المشهد السياسي العربي؛ لدورها التاريخي الأبرز في عهد الإمبراطورية العثمانية، ولموقعها الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط".
وقالت "روزمري هوليس"، الباحثة البريطانية في دراسات الشرق الأوسط: "إن الوقائع والتحليلات تشير إلى أننا أمام لحظة من التحول في تاريخ المنطقة، فمسارات الأحداث مخيفة بقدر ما يصبح إحياء النظام الذي ساد في العالم العربي نهاية القرن العشرين غير قابل للتحقق".
ورأى مدير المركز جواد الحمد الله أن "دراسة الأبحاث التي تقدم في هذه الندوة ومناقشتها وإثراءها؛ حلقة مهمة من حلقات البحث عن دور للعرب، ولتوحيد مواقفهم وتوسيع دائرة التأثير الحضاري لهذه الأمة واستعادة مكانتها".
وجرت فعاليات الندوة بمشاركة باحثين سياسيين من السودان ومصر ولبنان والمغرب والجزائر والعراق وفلسطين إلى جانب الأردن المستضيفة للقاء.
المصدر: الأناضول