رابطة الصحفيين تعقد مؤتمرها الثالث فى موريتانيا

سبت, 2017/01/14 - 13:32
صورة الافتتاح

عقدت رابطة الصحفيين االموريتانيين مؤتمرها الثالث تحت شعار " الحرية للصحفي إسحاق ولد المختار " بحضور صحفي كبير من طرف الصحفيين الموريتانيين 

وقد تحدثت الرابطة عن إنجازاتها بعد المؤتمر الأخير مبرزة تصدرها للمشهد الوطني من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة ومتحدثة عن جوائزها للإنتاج الإعلامي الجيد .

وأفدرت الرابطة للحديث عن الصحفي الموريتاني المختطف فى سوريا إسحاق ولد المختار حيزا كبيرا من مؤتمرها حيث أكدت على فتحها قنوات اتصال مع الحكومة السورية والمعارضة والهيئات الصحفية الدولية بالإضافة إلى الحكومة الموريتانية .

وقد تم افتتاح المؤتمر بحضور الأمين العام  لوزارة الاتصال والأمين العام لرابطة الصحفيين فضلا عن العديد من منتسيبي الرابطة من الصحفيين 

وجاء فى تقرير الرابطة عن إنجازاتها :

" منذ انعقاد مؤتمرها الثاني في الحادي والعشرين ابريل 2010 وانتخاب مكتبها التنفيذي الحالي  شرعت الرابطة في تنفيذ برنامجها العملي سعيا إلى تقديم العريضة المطلبية التي أقر المؤتمر.

وفي هذا الإطار كانت الرابطة حاضرة في صدارة المشهد الصحفي الوطني من خلال المشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات المختلفة حيث نظمت العديد من الورشات التكوينية استفاد منها  عشرات الصحفيين.

كما رصدت الرابطة خلال هذه السنوات جوائز للإنتاج الاعلامي الجيد استفاد منها عدد معتبر من الصحفيين، وتابعت ببالغ الاهتمام قضية زميلنا الغالي والمميز في عمله وسلوكه اسحاق ولد المختار رده الله سالما، وذلك من خلال فتح قنوات اتصال مع كل من الحكومة السورية، والمعارضة ، والهيئات الصحفية الدولية، بالإضافة إلى الحكومة الموريتانية.

وها نحن اليوم وفاء لذكراه واعترافا بحقه في الزمالة والتضامن وباسم كل منتسبي الرابطة نتخذ من المطالبة بتحريره عنوانا عريضا لمؤتمرنا الثالث.

وعلى مستوى المناسبات الصحفية الكبيرة كالأيام التشاورية للصحافة كانت بصمات الرابطة واضحة على مستوى التحضيرات والتنظيم والمخرجات.

أما على المستوى الإقليمي فتعتبر عضوا فاعلا في اتحاد الصحفيين واستطاعت من 2005 الاحتفاظ بمقعدها في الأمانة العام للاتحاد لغاية 2016.

وفي هذا السياق سجلت الرابطة نجاحها المشهود في تنظيم اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في انواكشوط شهر ابريل 2013 ، كما ظلت حاضرة وبقوة في مختلف تطورات الشأن الصحفي العربي.

و في صفوف اتحاد الصحفيين الأفارقة تحتل الرابطة مكانا مرموقا مكنها من إبرام اتفاقيات ثنائية وتبادل التجارب مع الهيئات الصديقة في هذا التجمع الصحفي العريق.

وعلى المستوى الدولي تحوز الرابطة على مكانة مميزة داخل الاتحاد الدولي للصحفيين مقارنة بالهيئات الأعضاء معها من المحيط الإقليمي، وخلال سنة 2014 نالت الرابطة عضوية لجنة الانتخابات الي جانب نقيب الصحفيين الفرنسيين، ونقباء من ألمانيا وباكستان وبنما وكوستاريكا والبيرو والسودان والكونغو والسويد والنرويج.

وتعتبر ممثلة الرابطة في هذه اللجنة المكونة من 12 عضوا هي الصحفية العربية الوحيدة العضو في لجنة الانتخابات، وايضاً الصحفية الافريقية الوحيدة في اللجنة الدولية.

أيها المؤتمرات والمؤتمرون

الحضور الكريم

لا تعني كل هذه النجاحات والحضور أن الرابطة لم تواجه بعض التحديات والمصاعب والتي كانت في صدارتها  المشاكل المتعلقة بالهيكلة والمأسسة هذا بالإضافة إلى المشاكل ذات الطبيعة المالية والتي ظلت تحول دون قيام الرابطة بالكثير من مهامها الأساسية، وذلك رغما عن أن الرابطة حصلت على حصة صندوق الدعم خلال السنوات الثلاث الأخيرة كما حصلت على مبالغ أخرى من طرف الاتحاد الدولي في إطار برامج ومشاريع عمل مشتركة مع الرابطة.

كما ان عدم انتظام دفع اشتراكات الانتساب واحتداد المنافسة اللا متكافئة في سوق الاشهار وتواضع الدعم العمومي المقدم هي كلها عوامل تؤثر على الامكانات المالية للرابطة التي يمكن أن توصف وضعيتها اليوم بالعجز المالي.

وفي إطار الحديث عن مداخيل الرابطة لا يفوتنا أن نشكر كل الشركاء الوطنيين والدوليين وخاصة منهم وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني التي ساهمت بقسط وافر في دعم تنظيم هذا المؤتمر.

كما نشكر كافة شركائنا كالاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب والأفارقة على تعاونهم المثمر معنا في السنوات الماضية.

الشكر موصول كذلك للجنة التحضيرية التي عمل أعضاؤها كل من موقعه على إنضاج ظروف تنظيم المؤتمر على مدى أكثر من شهرين، فلهم كل الشكر والامتنان نيابة عن كل منتسبي الرابطة.

السيد الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني

أيها المؤتمرات والمؤتمرون

اليوم ونحن على أبواب هذا المؤتمر نتطلع إلى أن ننطلق انطلاقة جديدة تأخذ من الماضي إيجابياته وتبني عليها ولكنها أيضا تتجاوز ما اكتنف الماضي من أخطاء واختلالات سبيلا إلى إيجاد الهيئة الصحفية التي يسعى كل منتسبي الرابطة إلى إيجادها ويأملون في اضطلاعها بأدوارها المنوطة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته "