أعلن فى نواكشوط عن انطلاق أنشطة جمعية بوتلميت للثقافة والتراث من أجل نفض الغبار عن ثقافة المدينة وإخراج مكنواناتها العلمية الزاخرة من رفوفها القديمة إلى فضاء العلم الواسع
وحسب رئيس الجمعية السيد محمد(بكين) ولد المبروك فإن الجمعية جاءت لنفض الغبار عن مدينة ظلت تمثل اشعاعا دينيا منيرا وعنوانا بارزا للعطاء العلمي ومنبتا طيبا للنبوغ والتميز
وأضاف رئيس الجمعية أن المدينة أقام مؤسسوها حاضرة عامرة بالخير والبركة والكرم والفضيلة وفتح معهدها الفريد والأول من نوعه في شبه المنطقة ابوابه امام كل الدارسين من أبناء الوطن مكونا بذلك جيل النشأة والتأسيس من الاطر المتميزين الاكفاءكما درست فيه أعداد كبيرة من شباب الدول المجاورة.
كما حدد أهم أهداف الجمعية فى
- التعريف بالأعلام والمعالم الثقافية
- ابراز اوجه الثقافة في المدينة:
-إبراز الدور الهام للمدينة في النهضة العلمية والثقافية في البلاد
مدير الثقافة بوزارة الثقافة السيد عدنان ولد بيروك قال إن المدينة ذات أهمية خاصة وأن الوزارة تعي ذلك جيدا وأن مدينة بحجم بوتلميت تاريخا وثقافة تحتاج لأكثر من جمعية
وأضاف ولد بيروك أن بتلميت نواة لنشأة الدولة الموريتانية وحضن منيع للثقافة وتاريخ من العلم والورع
وقد تتالي على المنصة عدد من المتدخلين من أبرزهم باته منت البراء الشيخ سيدي عبد الله نبيلة محمد الحسين محمد ولد أحمد الميداح التقي ولد الشيخ باركلل دداه اشريف السيد أحمد ولد الوالد وعبد الباقي
وقد غصت القاعة بالحضور خاصة من أبناء المدينة حيث حضر شيخ المدينة والعمدة المركزي ورئيس هيئة منتخبي بوتلميت فضلا عن عدد من العمد المحليين ورجال الأعمال وأهل السياسية والثقافة المعروفين
وحسب القائمين على الجمعية فى بيان أصدروه فإن الجمعية ستنظم مهرجانا ثقافيا بمدينة بتلميت ضمن عدة أنشطة تقوم بها
