المسلمون وقرار اترمب.. تضامن داخلي وإنصاف عربي

سبت, 2017/02/04 - 12:23
طلاب في المرحلة الإعدادية بمدينة نيويورك خلال تضامنهم مع زملائهم المسلمين وأسرهم

فجر قرار الرئيس الأمريكي دونلد اترمب منع مواطني سبع دول مسلمة من تآشر دخول الولاية المتحدة نقدا كبيرا في الداخل في الوقت الذي اعتبرته حكومات عربية مشروعا.

ففي الداخل تتواصل الضغوط على الرئيس اترامب بالتراجع عن قراره حيث عرفت صالات عدة مطارات رفع الأذان تضامنا كما أصدر القضاء بواشنطن حكما بعدم مشروعية القرار إلا أنه ما زال قابلا للاستئناف.

ومن أبرز ردود الفعل الدولية على القرار اعتباره من طرف الأمم المتحدة أول أمس الخميس "ينتهك حقوق الإنسان الدولية".

غريب ردود الفعل على القرار جاء من طرف دول عربية أعلنت حكوماتها أن القرار قرار سيادي حيث أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في وقت سابق أن حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواطنين من دول غالبية سكانها من المسلمين هو قرار سيادي للولايات المتحدة ولا يستهدف ديناً بعينه.

وقد نظم طلاب في المرحلة الإعدادية بمدينة نيويورك، اليوم السبت 4 فبراير 2017، مظاهرة دعما للمسلمين ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية للولايات المتحدة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لحظر دخول المسلمين"، و"كلنا بشر"، و"اللاجئون يجعلون أمريكا أكبر"، و"كلنا لاجئون"، وذلك دعما لطلاب المدرسة المسلمين وأسرهم.

ووقع ترامب، الجمعة قبل الماضية، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يومًا على مواطني سوريا، والعراق، وإيران، والسودان، وليبيا، والصومال، واليمن. 

ومنذ توقيعه القرار، يواجه الرئيس الأمريكي انتقادات محلية وغربية وعربية كبيرة، وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية، لاسيما تجاه العرب والمسلمين.