كثيرا ما سمعت عبر وسائل الإعلام و من خلال تصريحات المسؤولين الحكوميين في أعقاب الملتقيات و المؤتمرات الرسمية حديثا مستفيضا عن مفاهيم و مصطلحات فضفاضة من قبيل : تعزيز الأمن القومي و مكافحة التلوث البيئي...
حين تُراجع الأمة يوما ذاتها ولو عرَضا ستعترف بذلك وستتألّم. في حياته، في شعره، في سرده، في فكره ونقده، في عمله اليومي، والسنوي، والأبدي، يمثل المرحوم الدكتور محمد ولد عبدي أُمّة وحده. ظلّتْ وحدةُ أبي ذرّ اسما جامعا لوحدته، وصْفا وجيها لفرادته. وكان يعي ذلك ويدركُ كلْفته.
أخيرا جاء النطق بالحكم الابتدائي في قضية ولد المخيطير، ليبعث فينا الأمل من جديد بوضع حد للإجرام و المجرمين، و تحديدا من كان دأبهم التطاول على الأعراف و التقاليد، انتهاك المحرمات و الخروج على المألوف، انتقاد كل ما هو قائم و المزايدة، التشدق بالمثل و التنور و التنوير، صناعة الموضة القائلة بقصور الدين و تخلف المتدينين، الرجوع للمن
عد إنشاء قانون المساجد والتضييق عليها سنة 2004 ترسخت ثقافة عند الإمام والمصلين عموما بل وأصبحت شبه فقه مسلم به عند الفقهاء وهي أنه لا يجوز التعليم ولا الإرشاد في المسجد إلا بإذن الإمام ومن تكلم دون إذن الإمام نهره المصلون وقاموا عليه كأنه أتى بمنكر عظيم واستباح بعض الأئمة ممن ينتسبون للعلم منع مساجدهم من الدعوة والتعليم لغيرهم.
أعتقد أن تجديد شيخ مقاطعة كوبنّ ،سيضع الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله ـ الرجل الأكثر نفوذا في المقاطعة ـ في موقف حرج للغاية،نظرا لطبيعة الخاريطة السياسية التي رسمتها الانتخابات، التشريعية، والبلدية الأخيرة التي تميزت بحالة استقطاب حادة بين الرجل،من جهة، وحزب الدولة،ممثلا في بعض القوى التقليدية المتطلعة لتقليم أظافر الشيخ، والحد
الإمامة منصب كبير ومقام عال لذلك جعلها الله تعالى منصبا للأنبياء وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) كما جعل من أتباع