
وجهت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات شاران بارو رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الخميس، طالبته فيها "بوضع حد فوري للممارسات الرامية الي تهديد ومضايقة القيادي النقابي عبد الله ولد محمد الملقب النهاه، والغاء كافة المساطر القضائية بحقه".
واعتبرت الرسالة: أن ظروف استجواب القيادي النقابي والمسطرة التي تم بموجبها وضعه تحت الرقابة القضائية، شابتها خروقات وانتهاك للقوانين المعمول بها.
وذكرت شاران بارو ولد عبد العزيز بأن تقييد حق النقابيين في حرية التنقل يعد خرقا سافرا لمبدإ الحرية النقابية الذي كرسته اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم: 87 والتي صادقت عليها موريتانيا خلال السنوات الأولي للاستقلال، مردفة أن الاستجوابات الممنهجة والعشوائية تنذر بخطر التعسف والشطط وقد تشكل تهديدا خطيرا للحريات النقابية.
وشجبت رسالة الاتحاد الدولي للرئيس ولد عبد العزيز ما وصفته بـ"حملة التهديد التي يتعرض لها هذه الأيام الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب النهاه".
ويمثل الاتحاد الدولي للنقابات 181 مليون عامل وعاملة منتظمين في 340 منظمة في 163 بلدا وإقليما، ويعد من أكبر وأقوى المنظمات النقابية العمالية وأكثرها تأثيرا على مستوى العالم.
.jpg)
.jpg)