
أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" عن شجبه واستنكاره لما سماه بالواقع "المؤسف ولصمت حكومات الذل والهوان إزاء قتل المسلمين وتشريدهم".
وقال حزب "تواصل" في بيان حديث له إن "قلوب المسلمين تنفطر هذه الأيام بفعل الصور و الأخبار القادمة من ولاية آراكان غربي بورما حيث يتعرض إخوة لنا في الدين إلى أبشع أنواع الإبادة و التهجير".
ودعا "تواصل" لـ"قيام مبادرة وطنية تشمل الأحزاب والهيئات وكل الفعاليات الوطنية تضامنا مع مسلمي الروهينغا في ولاية آراكان غربي بورما".
وأضاف بيان الحزب "لقد عبثت أيادي البوذيين الحاقدين مدعومين بقوات حكومية بمسلمي الروهينغا فانتهكت أعراضهم ويتمت أبناءهم وهدمت منازلهم وتفننت في إذاقتهم صنوف العذاب والبطش".
وقال الحزب في بيانه إن "كل ذلك والأمة المسلمة غارقة في سباتها إذا استثنينا جهودا دبلوماسية محدودة في الكم والتأثير"، واصفا الوضع بأنه "مخجل وحالة عصية على الصبر، مؤلمة للضمير الإنساني".
ودان وشجب واستغرب البيان ما وصفه بـ"التواطئ والصمت الدوليين على مجازر المسلمين والكيل بمكيالين فيما يتعلق بالدم المسلم وفي تصنيف الإرهاب".
وخلص إلى دعوة "الأمة المسلمة أن لا تشغلها الأحداث الجسام التي تمر بها الأوطان داخليا عن التحرك والتعبير عن الرفض والغضب والضغط من أجل تحرك الحكومات والمنظمات إغاثة لإخوتنا ونصرة لهم".
.jpg)
.jpg)