إنتقد النائب البرلماني محمد بوي الشيخ محمد فاضل رسالة شكوى وجهتها وزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا، إلى الشركة السعودية المشرفة على خدمات الحج.
وقال النائب ولد محمد فاضل إن الرسالة ضمت عيوبا في الشكل والمضمون، وأنها أقرب لمحاولة تبرير صرف المبالغ الكبيرة مع زيادة تكاليف الحج، دون تقديم أي خدمة جديدة.
واصفا اتهام السعودية بالاستيلاء على مخيم في منى، "بالفضيحة الأخلاقية وسقوط وترد في الحضيض" مردفا بأن السعودية "تستمطر السماء في الصيف، وتسوق المزن في السماء لطفا بالحجاج، فكيف بتوفير خيام معدودة".
وأشار ولد محمد فاضل إلى أن الرسالة "لم تحترم الطرق الدبلوماسية في المراسلة، واستخدمت لغة فجة غليظة لا علاقة لها باللباقة والحصافة واختتمتها بالتهديد والوعيد".
كما لفت إلى أن محتوى الرسالة حمل تناقضا واضحا بين شراء المخيم وتأجيره، مؤكدا أن كل الخدمات التي ادعا كاتب الرسالة شراءها، تقدمها المملكة للحجاج مجانا.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، قد طالبت بفتح تحقيق بشأن نقص 400 سرير لحجاجها.
معبرة عن "استيائها وامتعاضها" من الأمر، حيث وصفت الرسالة ما حصل للحجاج الموريتانيين بأنه "فاق التحمل" لافتة إلى أن "الاكتظاظ كان خانقا ولا يليق بكرامة الإنسانية".
.jpg)