جدد المرشح الرئاسي بيرام ولد اعبيد رفضه لنتائج رئاسيات ال29 من يونيو المنصرم ، داعيا مناصريه لمواصلة التظاهر السلمي لحماية أصواتهم.
وقال ولد اعبيد في مؤتمر صحفي بأن ولد الغزواني فازة بسبب ”مؤامرة دبرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السلطات الإدارية والأمنية من خلال ملئ صناديق اقتراع أماكان نائية بألوف الأصوات رغم قلة ساكنتها وقلة من ذهب إليها من المهجرين".
وأشار برام الداه أعبيد إلى أن حوالي 1500 من أنصاره ما زالوا موقفين لدى الأمن رغم أنهم تظاهروا بشكل سلمي، داعيا وزير الداخلية إلى استظهار دليل واحد على العنف والاعتداء على المواطنين الآمنين.
وأردف ولد اعبيد أنه هزم النظام في جميع الأماكن المأهولة ووضعه في ظرفية صعبة لا يمكن إلا تذهب به إلى شوط ثان، وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى المكاتب الصورية بهدف تسجيل الأصوات عن طريق اللجنة المستقلة للانتخابات، وتوقيع المحاضر لصالح ولد الغزواني، حسب تعبيره.