
دان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) في نواكشوط بتاريخ 17 يوليو 2025، الاعتداءات الصهيونية على سوريا، معربا عن تضامنه المطلق مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني".
وأكد الحزب في بيان صادر عنه على أن "العدو الصهيوني" يمثل "أحقر وأطغى كيان استعماري عرفه التاريخ"، ويتصف بانعدام الرحمة والإنسانية واحترام القوانين، ويمارس عنجهيته بدعم من "الاستعمار الغربي وعلى رأسه أمريكا".
وأشار البيان إلى أن "الاعتداء شبه اليومي على سوريا" والهجوم الذي استهدف "رموز السيادة للدولة السورية" وتدخلاته في الشؤون الداخلية عبر دعم "الخارجين على النظام"، هي رسائل تؤكد أنه لا أحد سيكون في مأمن من جبروته ما دام "النظام الرسمي العربي على وضعية الصامت تجاه الإبادة الجماعية لأهل غزة والمستمرة منذ 22 شهراً".
واتهم البيان العدو الصهيوني بالسعي لمنع سوريا من التعافي والخروج من الدمار، ورغبته في رؤيتها "دولة خانعة متخلفة بلا سلاح ولا قوة"، تسعى للتطبيع معه بل وتقديم الإسناد له في حربه على الأمة العربية.
ودعا حزب حاتم إلى حلف عربي لمواجهة الكيان الصهيوني، يتجاوز الخلافات العابرة التي يغذيها الاستعمار.
وجدد الحزب الدعوة لوقف الإبادة: بحق أهالي غزة المحاصرين والمجوعين.
وكان العدو الصهيوني قد سن سلسلة غارات جوية عنيفة على مراكز حيوية وسيادية في العاصمة السورية دمشق الأربعاء، من بينها مقر قيادة الأركان والقصر الرئاسي وذلك بدعوى "قمع" الحكومة السورية للدروز في مدينة السويداء.