
قال وزير الطاقة والبترول السيد أحمد سالم ولد البشير إنه إذا كان قد قال إن نواكشوط ستكهرب قبل نهاية 2010 فذلك غلط ولا يمكن تحقق ذلك أبدا
وأضاف وزير خلال رده على سؤال موجه من النائب هندو منت الديه أن الحكومة بصدد بناء محطة شمسية جديدة بقدرة 30 ميجاوات فى العاصمة انواكشوط.
وقال الوزير إنه وخلال الفترة الماضية تمت مضاعفة المشتريكن فى شركة الكهرباء من 105 آلاف مشترك إلى قرابة 220 ألف مشترك ما يعني الانتشار وثقة المواطن.
وأكد الوزير أنه تمت كذلك كهربة 115تجمعا سكنيا فى موريتانيا كلها وأن الدراسة تجري من أجل ربط الكثير من المدن فيما بينها بالكهرباء في مشاريع عملاقة فى ترارزه ولبراكنه وكوركول وكيديماغا.
ونفي الوزير أي صفقة زبونية في أعمدة الكهرباء قائلا إن هناك أوامر صدرت للوزارة بكهربة طريق المطار الجديد وبعض الشوارع الأخرى فى ظل التهييآت للقمة العربية وأن ذلك تم بمناقصة أمام الجميع وتم اختيار الأكفأ والأرخص.
الوزير قال إن هناك إشكالية فى ضبط حدود مدينة نواكشوط من أجل كهربتها وهو أمر ضروري لنا حتى نستطيع العمل على مساحة معروفة وساكنة مقدرة.
وقال الوزير لن نستطيع منع سونلك من السرقة كغيرها من مؤسسات الوطن ولكن هناك رقابة ومحاسبة وهذا أقصى ما نستطيع القيام به وما يعطيه القانون لنا.
الوزير قال إن الشاب المتوفى فى شارع الديك بتنسويلم متدرب مع الشركة وأنهم يترحمون عليه مضيفا أن هذا يقع دائما وأن ضحايا الشركات الكهربائية في العالم هم من الذين لديهم خبرة وتجربة لأن الخطر يبقى قائما رغم التجهيزات الكبيرة.
وقال الوزير إن المنظمة التى اتهمت قطاع الطاقة بالفساد معروفة وأنها لا تمتلك المصداقية وأن صاحبها يدافع عن آجندا لشخص خارجى ولو كان جادا فيما قال لقدم شكوى من الدولة ومؤسساتها.