
اختتمت في روصو عاصمة ولاية اترارزه بالجنوب الموريتاني فعاليات النسخة الأولى من مهرجان "والو" وذلك تحت عنوان "مقاومة "الوالو للاستعمار الفرنسي".
وقد شارك في المهرجان مدعوون من 24 قرية ينحدر سكانها من شريحة الولوف التي تتوزع بين السنغال وموريتانيا .
المهرجان المنظم بمبادرة من جمعية ترقية اللغة الولوفية في موريتانيا كانت انطلاقته بكلمة من والي ولاية أترارزه قال فيها إن كل الموريتانيين اليوم وبهذه المناسبة هم من الوالو.
وتشمل فقرات المهرجان وصلات من الرقص التقليدي وترقيص الخيول وسباق الزوارق ومعارض للوجبات التقليدية وإبراز عدة جوانب للثقافة الولوفية .
كما يهدف المهرجان إلى نقل الثقافة الولوفية إلى الأجيال الجديدة مع الحفاظ على الموروث الثقافي لهذا المكون العرقي الهام الذي يمثل همزة وصل بين الأعراق الوطنية في منطقة النهر.
وعلى هامش المهرجان عقدت ندوتان حول الولوف ومقاومة الاستعمار الفرنسي وتاريخ القرى القديمة للولوف.


.jpg)
.jpg)
.jpg)