منتدى العلماء والأئمة يستنكر الإساءة إلى الدين الاسلامي

استنكر منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة في موريتانيا الإساء إلى الدين الإسلامي التي صدرت عن الملحد المدعو محمد عبد العزيز، مشيرا إلى أن المسيئ "أراد أن يركب مطية الاستهتار بالمقدسات والحرمات للوصول إلى مآرب دنيوية دنيئة".

وأكد المنتدى؛ في بيان توصلت به (السراج)، إن الموضوع "أكبر من مجرد شاب تافه أغراه وهم بنيل عرض من الدنيا قليل"، موضحا أنه "موضوع أمة ودين وهوية تضافرت عوامل متعددة لضربها في أعز ما تملك وما تعتقد".

واتهم البيان إصلاح التعليم سنة 1999، الذي وصفه بأعظم إفساد، بالوقوف خلف موجة الإلحاد الحالية، وذلك من خلال "إبعاد التربية الإسلامية وتقليص ما خصص لها من وقت زهيد... وألغيت من شهادة الباكلوريا".

وأضاف: "هذا هو الجيل الذي طبقت عليه تلك المناهج تتجلى في بعض أفراده نتائج التجهيل بدينهم والتغييب لثقافتهم وحضارتهم"؛ بحسب تعبيره.

وطالب منتدى العلماء والأئمة الرئيس الموريتاني ب"إصدار أوامر بتنفيذ قراره الذي اتخذه بداية السنة الدراسية بشإن إعادة التربية الاسلامية إلى شهادة الباكلوريا ورفع ضاربها"، داعيا المؤسسات التربوية والإعلامية إلى "القيام بواجبها في حفظ الدين والمقدسات ونشر العلم النافع والتربية الصحيحة وإبطال الباطل ورد الشبهات".

كما طالب البيان الأئمة بمواصلة "القيام بواجبهم في التعليم والتربية والتوعية من خلال الخطب والدروس والمحاظر"، والعلماء إلى "الوقوف بحزم ضد هذه الأخطار التي تهدد هذا البلد في أقدس ما لديه، وتصيبه في مقاتله"؛ على حد وصفه.

ونبه البيان إلى ضرورة "اعتماد قانون واضح ومفصل وصريح يجرم الإساءة إلى المقدسات"، مؤكدا على "اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هذا المجرم حتى يقام فيه حكم الله".