أذكر أن أخر ثلاث روايات قرأتهن كانت للروائي الإنجليزي من أصل بولندي جوزيف كونراد، وكان ذلك من سنتين أو ثلاث خلون، ثم انصرف ذهني عن قراءة الروايات، لا عن استنقاص من قدرها، كما يصطنع "المتطهرون الجدد" الذين تعلقوا بأهداب الأدب العربي حديثا، ثم تاقت أنفسهم إلى إثبات أن جنس الرواية لم يلوث ذوقهم وأغشية قلوبهم.