نظمت جمعية شبيبة بناء الوطن مساء السبت أمسية ثقافية تخليدا للذكرى لعيد الاستقلال الوطني تضمنت محاضرتين عن تاريخ المقاومة الموريتانية للمستعمر الفرنسي، عسكريا وثقافيا إضافة فقرات إنشادية.
نظمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم ندوة علمية حول "اللغة المقاومة"، ضمن النسخة الثانية من صالون المستقبل الثقافي ".
وقال الأمين العام للجمعية، الدكتور شيخنا سيد الحاج، خلال افتتاح الندوة إنها تأتي في سياق اهتمام الجمعية، بالثقافة حيث "تمثل ركنًا أساسيًا في رسالتها وشعارها".
هذه أجوبة كان كتبها العلامة الشيخ إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيدي المُفتى علما - حفظه الله - لأحد السائلين، يبين له فيها الطريقة المثلى لإتقان فني النحو والصرف، وامتلاك ناصية البيان، ويرشده إلى أنفع الكتب والدواوين لذيْنك الغرضين.
عقدت في نواكشوط مساء الثلاثاء ندوة علمية لتقديم كتاب المقرب المبسوط في المرسوم والمضبوط لمؤلفه العلامة الدنبج ولد معاوية التندغي بمشاركة عدد العلماء والباحثين والمهتمين بالعلوم المحظرية في البلد.
وصل إلى المكتبات في نواكشوط تحقيق جديد لكتاب في علوم القرآن بعنوان "المقرَّب المبسوط في المرسوم والمضبوط" لمحققه المهندس/ محمد يحيى بن الدنبجه، حفيد العلامة الدنبجة ولد معاوية.
أذكر أن أخر ثلاث روايات قرأتهن كانت للروائي الإنجليزي من أصل بولندي جوزيف كونراد، وكان ذلك من سنتين أو ثلاث خلون، ثم انصرف ذهني عن قراءة الروايات، لا عن استنقاص من قدرها، كما يصطنع "المتطهرون الجدد" الذين تعلقوا بأهداب الأدب العربي حديثا، ثم تاقت أنفسهم إلى إثبات أن جنس الرواية لم يلوث ذوقهم وأغشية قلوبهم.
"دانشمند" عمل روائي يستعرض مختلف مراحل حياة حجة الإسلام أبي حامد الغزالي، ذلك العلامة المتفرد في تاريخ الثقافة الإسلامية خلال الألف عام الماضية، و"دانشمند" لقبه بالفارسية وتعني المعلم عموما.
استمتعت هذه الأيام بقراءة رواية "دانشمند" للكاتب الصحفي والروائي المتميز؛ الأستاذ أحمد فال الدين، وهي رواية متميزة، في أسلوبها، وفي مضمونها. ولها ميزات متعددة.
من الناحيَّة الفنيَّة:
كبيرة هي أرض الإسلام، وكثير هم المسلمون، فإنهم يشكلون ربع سكان العالم المليء بالأديان، خُمسهم فقط من العرب، أما 80% فليسوا عربًا، وهم موزعون في مشارق الأرض ومغاربها، ويغفل عنهم وعن حالهم الكثير من المسلمين رغم ترتيب الشريعة على ذلك الحقوق والواجبات، حتى شبهنا النبي صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد حين قال: «مثلُ المؤمنين في تَو