
قال حزب الرباط إنه و " بدلا من توجيه السلطات الأمنية جهودها و تركيز أهتماماتها على خطط أمنية ناجعة تحفظ للمواطن أمنه و كرامته، بادرت بالدفع بعشرات السيارات و المئات من أفراد الشرطة و الأمن لمتابعة و إعتراض طريق القائد السيد محمد ولد عبد العزيز و التحرش بمرافقيه و الإعتداء على مناصريه و التنكيل بهم، نساءا ورجالا" .
وقال الحزب إنما تم أمس هو " عملية إستفزاز غير مبررة و غير مسؤولة تنم عن مستوى سحيق من الإنحطاط وتعمد إسقاط الهيبة عن كل مايمت بصلة للرمزية و الشرف و الأخلاق في هذ الوطن، بعد أن تكفل عنهم اللصوص و الوحوش البشرية بإسقاط الكرامة بالدوس على العفة و العرض و الكرامة والرجولة والنخوة و الشهامة في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع. "
وقال حزب الرباط الوطني إنه " يندد أشد التنديد بهذه الحركات والمسلكيات الغير دستورية و الغير قانونية و اللامسؤولة التي مارستها الأجهزة الأمنية و القمعية لنظام الفشل و العجز اليوم بحق القائد السيد محمد ولد عبد العزيز. "
كما عبر عن تضامنه مع الرئيس السابق و مع جميع من وصفهم ب" ضحايا الحرابة و الفشل الأمني "