قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل، حمادي سيدي المختار إن الثقة مهتزة في المنظومة الانتخابية وجهات الإشراف عليها قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وأشار ولد سيدي المختار خلال افتتاحه دورة لمجلس شورى الحزب مساء اليوم الجمعة إلى أن ذلك يأتي في ظل حالة غير مسبوقة، من "اهتزاز الثقة بالمنظومة الانتخابية بعد الانتخابات الأخيرة التي أجمع أغلب الطيف السياسي على تراجع مستوى الشفافية والنزاهة فيها بشكل كبير".
وأشار رئيس تواصل إلى أن موضوع "الميثاق" قد هيمن على نقاشات الأحزاب مع وزارة الداخلية، مؤكدا "سعيها الحثيث لجر الأحزاب إلى توقيعه والدخول في أجنداته".
وشدد ولد سيدي المختار على "حرص تواصل على خلق جبهة تدعو إلى حوار جاد لا يقصي أحدا ولا يستثني موضوعا"، مشيرا إلى تنسيقه مع الأحزاب المنضوية تحت مؤسسة المعارضة، وأخرى من أحزاب الأغلبية لتحقيق ذلك.
وألمح إلى أن المؤشرات تدل على أن الداخلية، ماضية قدما فيما وصفه ب"مسارها الأحادي المتعلق بتمرير ورقة الميثاق رغم اعتراض الحزب عليها الوثيقة".
وشدد على أن الحزب غير معني بالتوقيع على الميثاق، بل هو معني بالوثيقة التي تحضرها الأحزاب المنضوية تحت مؤسسة المعارضة وبالتنسيق مع قوى معارضة أخرى من خارجها.
وأضاف بأنها وثيقة تحدد رؤية المؤسسة، ومقترحاتها للحوار، وستُعْرَض على قوى المعارضة الأخرى من خارج المؤسسة قبل اعتمادها".
من جانبه قال رئيس مجلس شورى حزب تواصل حمدي ولد إبراهيم، إن هذه الدورة تنعقد في ظرفية صعبة ومؤلمة يتعرض فيها إخوتنا من الشعب الفلسطيني الأبي وخاصة في قطاع غزة لأبشع حرب إبادة في العصر الحديث".
وأضاف ولد إبراهيم في كلمته في افتتاح جلسة مجلس شورى حزب تواصل "أننا مطالبون ببذل المزيد من الجهود والتضحيات لنصرتهم، وحشد التأييد لهم حتى يتحقق النصر الموعود".
وأكد "مطالبة تواصل الجادة لكل ألوان الطيف السياسي ومكوناته بضروة نقاش كل المشاكل العالقة في إطار حوار جاد وشامل، لا يقصي أحدا من أبناء الوطن، ولا يستثني موضوعا ذا صلة بكيانه ووحدته ونمائه".
#شبكة_السراج_الإعلامية