تنقسم اليمين إلى أقسام:
-أولا : يمين لغو وهي أن يحلف الرجل على أمر ماض معتقدا صدقه أو غلب على ظنه صدقه، فهذه لا يلزمه فيها شيء ولو تبين عدم صدقه.
يقول الشيخ خليل: ولا لغو على ما يعتقده فظهر نفيه.
وأما إن تعلقت بالمستقبل فإن صاحبها يكفر.
-ثانيا يمين الغموس وهي التي (تغمس صاحبها في النار أو الإثم نعوذ بالله) وهي أن يحلف كاذبا مُتعمِّدا على أمر سالف.
وقد عدها النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر حيث قال: (الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس). أخرجه البخاري
وهذه اليمين لا كفارة فيها إن تعلقت بالماضي فقط لأنها أعظم من أن تكفر.
بخلاف الحال والمستقبل ففيها الكفارة
- ثالثا اليمين المكفرة، وهي التي يحلف صاحبها بالله على أمر مستقبل، وتنقسم قسمين:
١- يمين بر، وجملتها جملة امتناع مثل (والله لا أفعل) فيبقى صاحبها على بر (لا كفارة عليه ) إلا أن يحنث فتلزمه الكفارة!.
٢- يمين حنث، وجملتها جملة إيجاب مثل: (والله لأفعلن) ويبقى صاحبها متلبسا بالحنث حتى يبر يمينه بفعل ما حلف عليه، وإلا لزمته الكفارة.
وعليه فصاحب اليمين الذي أقسم بالله على نجاح المنتخب تجب عليه التوبة والكفارة لأن محل عدم التكفير في يمين الغموس إذا تعلقت بالماضي فقط أما إذا تعلقت بالمستقبل أو الحال فإن صاحبها يكفر.
والله أعلم