( كان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر )
وكان يطيل القيام كما في السنن
ففي ليلة ثلاث وعشرين قام حتى ذهب نحو من ثلث الليل وفي ليلة خمس وعشرين
قام حتى ذهب شطر الليل
وفي آخر ثلاث ليال من رمضان
أرسل إلى بناته ونسائه وجمع الناس
فصلى بهم ليلة سبع وعشرين الليل كله حتى خشي الناس فوات الفلاح
أي وقت السحور
وفي الموطأ عن السائب بن يزيد قال :
( كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام
وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر
وفيه كذلك عن الأعرج : ( وكان القارئ
يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعة رأى
الناس أنه قد خفف )
فطول القيام في هذه العشر
من الهدي النبوي الكريم
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته