قال نائب رئيس حزب تواصل الحسن ولد محمد إن الحزب هو رأس الحربة في وجه النظام وفي الوجه الفساد الذي ينخر البلد حسب تعبيره، مؤكدا أن الحزب يحمل مشروعا لموريتانيا عبر عنه مرشحه حمادي سيد المختار في مختلف محطات الحملة الانتخابية.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة من برنامج #مساحة الذي بثته شبكة السراج مساء اليوم السبت
وحول انتقاد بعض النشطاء لمواقف الحزب وتشكيكهم في معارضته قال ولد محمد إنه" لا يعرف ما هي المعارضة إن لم تنطبق على مواقف الحزب وبياناته، وهو الذي يصدح نوابه وقادته ضد النظام وضد الفساد وضد السياسات الفاشلة".
وقال ولد محمد إن من يدعى أن تواصل ليس حزبا معارضا أطراف في النظام تسعى للتأزيم وتستفيد منه، إضافة إلى بعض المدونين الذين لا يعرفون السياسة ولا يفهمون الواقع ولا ما يدور في البلد ولا ما يحيط به من أزمات وتحديات.
وحول انسحاب بعض قيادات من الحزب قال ولد محمد إن من انسحبوا من الحزب ذهبوا إلى النظام وهذا دليل على تمسلك الحزب بمبادئه ومواقفه المعارضة، مؤكدا أن انحساب هؤلاء غير مبرر وغير مقنع" وإلا كانوا أسسوا كيانات أكثر رادكالية ومعارضة من تواصل".حسب تعبيره
وقال ولد محمد إنه لو كان حزب تواصل مع النظام كما يدعى البعض لما انسحب منه من انسحب، مؤكدا أنهم يحسنون الظن بالمنسحبين لكن "ما يسعون له من إصلاح داخل النظام كما يقولون، غير ممكن ولا تتوفر له أرضية " حسب تعبيره
وبشأن وعود المرشح حمادي سيد المختار بجعل راتب المدرس مثل راتب الوزير قال نائب رئيس حزب تواصل إن المرشح مقتنع بذلك لكن سينفذه على مراحل، مؤكدا أن الميزانية عندما تكون في أياد أمينة، ستتضاعف مضيفا أن "بعض الحكام وبطاناتهم يستكثرون على المدرس أن يكون له راتب كبير ضمن خطط طموحة لإصلاح التعليم".
وكشف ولد محمد أن المرشح حمادي سيد المختار كلف نخبة من أطر الحزب بوضع برنامج انتخابي انطلاقا من وثائق الحزب وتوجهاته، وبناء على تشخيص لواقع البلد مشيرا إلى أن ما عبر عنه المرشح في خطاباته في الحملة من توجه إسلامي ومن سعي لتطبيق الشريعة أحد منطلقات الحزب ولا جديد فيه سوى أن مقدمه أحد علماء الشريعة في موريتانيا.
وأكد ولد محمد أن برنامج الحزب مدني إسلامي ويسعى لإقامة دولة إسلامية ديمقراطية ولا يختلف عن ما ورد في الدستور إلا أنه تحمله نفوس منفعلة به" حسب تعبيره.
#مساحة
#السراج