قالت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود أمس الأربعاء إن سبب مشكل العطش في نواكشوط "نسبي"، ناتج عن عوامل مناخية.
جاء ذلك خلال النقطة الصحفية المعقبة على نتائج اجتماع الحكومة أمس، حيث أوضحت بنت مولود أن مشكل العطش، الذي تعاني منه "بعض أحياء نواكشوط" عائد إلى انخفاض إمدادات شبكة آفطوط من المياه، جراء ظاهرة "الطمي التي تحدث سنويا على مستوى النهر"، والتي تنحصر عادة بين 800 و1000، وارتفعت مؤخرًا إلى 2300 و2400، بسبب عوامل كثيرة منها التغيرات المناخبة.
وأضافت بنت مولود أن قطاعها اتخذ في السنوات الأخيرة جملة من التدابير لإيجاد حلول لنقص إنتاج محطات الضخ، التي تزود العاصمة بالمياه، مشيرة إلى أن من تلك التدابير "صيانة وتوسعة وزيادة قدرة الإنتاج، وكذا محطات الضخ والمعالجة التي زيدت بخط إضافي على مستوى محطة "أبني نعجي" والكيلمتر 17".
ولفتت الوزيرة إلى أن قطاعها يعمل على التغلب على هذا المشكل، مهما كانت الظروف المسببة له، من ذلك "زيادة إنتاج "إديني" وهو خيار استراتيجي، ينتج 50 ألف متر مكعب وتصل العاصمة منها 40 ألف متر مكعب، وسترتفع نسبة الانتاج إلى 100 ألف متر مكعب"، مؤكدة أنه "وصل مرحلة المناقصة، والآن قيد العمل مع الشركات التي ستنفذه وسينتهي في 22 شهرا"، كما سيتم العمل على زيادة إنتاج مشروع"آفطوط الساحلي"، حتى يتم التغلب على مشكل نقص الإمدادات في نواكشوط.