قالت مجموعة "صوملك" إن قدرات إنتاج الكهرباء في العاصمة نواكشوط كافية لتلبية الطلب، وإن المشكلة تقتصر على شبكة التوزيع.
وأكدت المجموعة -في بيان لها- أن الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي شهدتها العاصمة في الفترة الأخيرة ناجمة عن عوامل خارجة عن إرادتها.
وأوضح البيان أن هذه الأسباب تشمل الأشغال غير المنسقة في الميدان العام، مما أدى إلى أعطال في الكوابل الأرضية متوسطة الجهد، كما حدث يوم الأربعاء في مقاطعة عرفات، حيث قُطع كابل يغذي أجزاء كبيرة من المدينة.
وأشار البيان إلى أن التحايل على شبكة الجهد المنخفض، وتزايد الطلب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وتساقط الأمطار، كلها عوامل أضرت بشبكة التوزيع القديمة وساهمت في هذه الانقطاعات.
وكانت السلطات قد أعلنت عن خطة استعجالية بقيمة تزيد على 16 مليار أوقية قديمة لتعزيز الخدمة الكهربائية في نواكشوط.
وتشمل الخطة مرحلة أولى تمتد لـ100 يوم، تهدف إلى تفادي تكرار مثل هذه الاضطرابات في المستقبل القريب.
