قال الأمين العام جمعية المستقبل الدستور شيخنا سيدي الحاج إن الجمعية وضعت على عاتقها مهمة عظيمة جليلة وهي الدعوة إلى الله عز وجل، فهي وظيفة الأنبياء ومهمة الرسل قال تعالي " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".
وخاطب ولد سيدي الحاج قيادات وكوارد المستقبل في افتتاح الملتقى السنوي لفروع الجمعية اليوم الأحد في نواكشوط، قائلا "إن الجمعية لديها مشروع واضح مكمل لجهود الخيريين في هذا البلد من رسميين وشعبيين ومجتمعيين لتحقيق التمكين لدين الله في مجتمعنا، و ذلك بالدعوة إلى الله بالدعوة والموعظة الحسنة، وتكريس القيم والأخلاق الكريمة، والوقوف في وجه الانحراف والتطرف والغلو سواء تعلق بالفهم أو في السلوك.
وقال ولد سيدي الحادج إن من أهداف الجمعية تعزيز الأخوة بين أبناء المجتمع فجتمعنا بحمد لله مسلم متماسك متآخ، ويجب أن نرسخ قيمة الاخوة وندعمها، ونعمل على قطع الطريق على من يسعى لتفريق المجتمع".
وأضاف الامين العام للمستقبل أن من أهداف الجمعية كذلك العمل على نشر التعليم بفرعيْه: التعليم الأصلى والتعليم الرسمي، وقد "بادرت الجمعية بإنشاء عدد من المحاظر والمدراس الأهلية وأنشأت مراكز بلال لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية"، كما تعاونت مع المؤسسات التعلمية، فيما ينهض بالعملية التعليمية في البلد، وذلك نظرا لأهمية التعليم وأولويته، فلا يمكن أن يتطور التعليم إلا بتكاتف الجهود الرسمية والشعبية".
وأشار الأمين العام لجمعية المستقبل إلى أعمية الثقافة باعتبارها تطويرا للمجتمع ولبنة من لبنات التنمية، مؤكدا أن الجمعية تركز في جهودها على القوى الشبابية والنسائية بوصفها طليعة المجتمع.
ولفت ولد سيدي الحاج إلى أن جمعية المستقبل حاضرة ومنتشرة في مختلف ولايات وقرى ومراكز الوطن، "ونريد لهشا الانتشار أن يكون عامل تطوير للجتمع تعليميا وخدميا، وتعزيز للتعارف والتعاون بين أبناء المجتمع".
#السراج
.jpg)