(شبكة السراج) قال المفتش محمد أحمد ولد السالك إن القانون التوجيهي لإصلاح النظام التربوي المرويتاني جاءء في سياق مختلف عن الإصلاحات التي سبقته، حيث جاء بعد منتديات تشاورية حضرها الجميع وفي ظل تهدئة سياسية، لكن النخبة السياسية بعد ذلك غالبت عن مسار تنفيذه.
وأضاف ولد السالك خلال مقالة مع شبكة السراج أن موريتانيا تختلف عن الكثير من دول العالم، فظهور الدولة فيها متأخر جدا، وهذا ما يجعلها بحاجة إلى تعزيز الرموز الوطنية وتربية الناشئة على عليها، سعيا لتحقيق الوحدة وإدارة التنوع الاجتماعي والعرقي بما يحقق للمجتمع هويته ووحدته وانسجامه.
وأكد ولد السالك القانون التوجيهي جاء بإصلاحات جوهرية في هذا السياق، تتعلق بعمومية التعليم القاعدي، ومحاولة حل الإشكال اللغوي، غير أن المراسيم التطبيقية لبعض جوانب القانون التوجيهي لم تصدر بعد، منتقدا غياب القوى السياسية والفكرية عن متابعة مسار تطبيق القانون، الذي بقي وفق قوله رهينة للإدارة السياسية التي لديها إكراهاتها ومشاكلها حسب تعبيره.
تابع المقابلة كاملة على منصات شبكة السراج
اليويتوب
فيس بوك
https://www.facebook.com/share/p/1Ay2d9tXpL/
تلغرام
#السراج
.jpg)