قال نور الدين محمدو رئيس حزب موريتانيا إلى الأمام قيد الترخيص إن الاجتماع الذ عقدته المعارضة أمس الأربعاء في مقر حزب تواصل خلص إلى تشكيل لجنة فنية لوضع إجراءات لتفعيل التنسيق بين أحزاب المعارضة وكذا بلورة موقف من الحوار المحتمل مع النظام.
وأضاف ولد محمدو في تصريح لشبكة السراج تعليقا على الاجتماع أن اللجنة الفنية المذكورة ستمثل فيها كل الأحزاب والقوى المعارضة مؤكدا أن الاجتماع هو الأكبر للمعارضة منذ وصول غزواني للسلطة ، وقد حضرته - يضيف ولد محمدو- ممثلا لحزب موريتانيا إلى الأمام بدعوة من زعيم المعارضة ورئيس حزب تواصل حمادي سيد المختار.
موضحا أنه تبلورت في نهاية الاجتماع نقطان : توحيد الجهد المعارض ، وجرد نقاط الاتفاق بين القوى المعارضة من حيث العمل المعارض وترتيباته وتنسيقاته.
وأكد ولد محمدو أن اللجنة الفنية هي التي ستدخل في صلب الموضوع، وتحدد إجراءات وآليات لتوحيد العمل المعارض، وتفعيل التنسيق بين مكوناته، إضافة إلى البت في موضوع الحوار.
مشيرا إلى أن الموقف بشأنه متباين بين المشاركين في الاجتماع، حيث ترى بعض الأطراف أنه لا فائدة منه، والبعض يقول إنه لا بد من شروط قبل الدخول قي الحوار، كما هو رأي بيرام ولد اعبيد بينما طرح آخرون المشاركة لكن أيضا وفق رؤية واضحة، ونقاط محددة.
وقال رئيس حزب موريتانيا إلى الأمام أن هذا الاجتماع هو الثاني للمعارضة حيث سبقه اجتماع قبل أسابيع في مقر حزب ADJD/MR بهدف توحيد وجهات النظر، وتنسيق العمل المعارض إضافة إلى نقاش حوار محتمل مع النظام.
مردفا أن هذا هو أكبر اجتماع للمعارضة من حيث الحضور منذ وصول غزواني للسلطة، حيث حضرت المعارضة كلها تقريبا، سواء في شكل أحزاب أو تكتلات، فقد حضر التكتل الذي يقوده النائب العيد محمدن والتكتل الذي يقوده بيرام اعبيد إضافة إلى حزب "فريد" برئاسة آمادو تيجان جوب، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود وغيرهم.
.jpg)