
ألقى الشيخ العلامة محمد الحسن الددو رئيس مركز تكوين العلماء كلمة جليلة عظيمة من منبر المسجد الأموي الكبير بدمشق باسم وفد علماء الأمة الذي يزور سوريا حاليا.
واستحضر الشيخ الددو في كلمته أعلام الأمة الذين خطبوا من المنبر الأموي من صحابة وتابعين وعلماء ومجاهدين مثل معاوية ابن أبي سفيان وأبو الدرداء وعبادة ابن الصامت رضيى الله عنهم.
وقال الشيخ الددو إن لأهل هذه البلدة وسكانها دين على الأمة الإسلامية كلها، فمن هنا (يشير إلى دمشق) انطلق موسى ابن نصير لفتح المغرب، بأمر من أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، ومن المغرب انطلق مولاه طارق ابن زياد لفتح الأندلس.
وأضاف الشيخ الددو من هنا انطلق عقبة ابن نافع ففتح برقة وأفريقية وبنىجامع القيروان وفتح الجزائر ووصل إلى موريتانيا.
وأكد الشيخ الددو أن مستقبل هذه المدينة مثل ماضيها مشرق بإذن الله، وستكون مرة أخرى عاصمة الإسلام .
وقرأ الشيخ الددو الحديث بالنسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن هذا الدين يسر ةلن يشاد الدين أحد إلا غلبه".
وكان الشيخ الددو قد وصل دمشق أمس ضمن وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المستلمين والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع.
شاهد الكلمة كاملة في الفيديو المرفق
#السراج
#الددو
#موريتانيا