نظمت النقابة الموريتانية للقابلات، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام وزارة الاقتصاد والمالية في نواكشوط، تنديدًا بتعثر مسار صرف التقدمات.
وقالت عضو المكتب التنفيذي للنقابة، عيشة عبد الله، إن هذه الوقفة جاءت احتجاجًا على المماطلة في صرف ما تبقى من التقدمات، التي قطعت النقابة شوطًا كبيرًا في متابعتها. وقد صُرف جزء منها مع الشهر الأول من العام الجاري، قبل أن يتوقف الصرف بحجة أن المبلغ كبير وسيُصرف خلال الشهر الموالي، لتدخل الوزارة بعد ذلك في موجة من المماطلات، دون تقديم أجوبة صريحة حول الموضوع.
وأكدت بنت عبد الله في تصريح لشبكة السراج أن هذه الوقفة أمام وزارة الاقتصاد والمالية تُعدّ دليلاً على تمسك القابلات بمطالبهن، ملوّحة باتخاذ إجراءات تصعيدية، قد تصل إلى الإضراب عن العمل أو الإضراب الشامل، في حال لم تستجب الجهات المعنية لمطالبهن.
وأشارت بنت عبد الله إلى أن القابلات يعانين من مشاكل أخرى، من بينها علاوة الخطر، التي كان من المفترض أن تصل إلى 70 ألف أوقية سنة 2011، لكنها لم تتجاوز حتى الآن 32 ألف أوقية.
لافتة إلى أن القابلات يضعن في الوقت الحالي أولوية لصرف التقدمات، التي يعتبرن أنهن قطعن شوطًا كبيرًا في سبيل تسويتها، ويرفضن التراجع عنها أو الالتفاف عليها.
.jpg)