
قال الدكتور شيخنا سيد الحاج عضو اللجنة العلمية لمسابقة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية، إن المسابقة حفّزت الساحة الطلابية على المزيد من التحصيل والتنافس في الدراسة، والبحث العلمي، وأحيت علوما كادت تندثر مثل المنطق والبلاغة.
جاء ذلك خلال كلمة له على هامش حفل توزيع جوائز المسابقة الذي أشرف عليه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزاوني الخميس بقصر المؤتمرات بنواكشوط.
وأشاد ولد سيدي الحاج بمخرجات المسابقة السنوية، مؤكدت أنها أن تركت أثرا كبيرا على الساحة العلمية المحظرية والأهلية، وكان لها أثر إيجابي.
مشيرا إلى أن تصفياتها الأولى أفرزت 45 طالبا من مجموع المتسابقين.
وقال ولد سيدي الحاج وهو أيضا أمين عام لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم وأحد كبار القراء في موريتانيا إن اللجنة العلمية للمسابقة تكتشف باستمرار أثر المسابقة، من خلال تنوع معارف المشاركين فيها، ومستوى "تمكنهم" من العلوم التي تدرس في المحاظر.
وأكد الدكتور أن المسابقة أحيت جملة من المعارف والعلوم التي كادت تندثر، أو يقل الاهتمام بها مثل علوم لبلاغة والمنطق وغيرهما من العلوم، مضيفا ان هذه العلوم جزء من مقررات المسابقة،
ونوه ولد سيدي الحاج بدور المسابقة وأثرها الكبير على الساحة العلمية والتحفيز على التحصيل والإجادة العلمية.