
قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال كلمة ألقاها أمام المواطنين في مدينة جكني، أن محاربة الفساد في موريتانيا "لن تكون في أي حال من الأحوال وسيلة لتصفية الحسابات"، مؤكدا بأن القانون سيطال كل مشتبه به "مهما كانت علاقاته السياسية أو الشخصية أو الاجتماعية"، متى قال القضاء كلمته.
وأضاف الرئيس أن الفساد "ما يزال موجودا"، وأن الحرب ضده "مستمرة ولا هدنة فيها"، داعيا المواطنين والنخب السياسية والفكرية إلى المشاركة الفاعلة في مواجهة مختلف مظاهره، باعتبارها "حربا مفتوحة سنكسبها معا بإذن الله".
ولفت غزواني إلى ما وصفه بضعف استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بخطورة الفساد ورفض التطبيع معه، مقابل استخدامها الواسع – بحسب تعبيره – في نشر الشائعات غير المؤكدة واتهام الأفراد دون بيّنة.
وأكد الرئيس أن النخب المثقفة والصحافة والمدونين والمؤثرين قادرون على لعب دور إيجابي في دعم جهود الدولة لمحاربة الفساد، مبرزا أن المواجهة الفعالة لهذه الآفة "لا تكون إلا بالقانون ومن خلال المؤسسات، بعيدا عن الانطباعات وتصفية الحسابات والشعبوية والاستغلال السياسي".
.jpg)
.jpg)