نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" مساء الثلاثاء ندوة سياسية تحت عنوان: "الحوار السياسي في موريتانيا: التجارب والاستحقاقات والآفاق".
شارك في الندوة رؤساء وقادة أبرز أحزاب المعارضة في البلاد، إضافة لنواب برلمانيين، وشخصيات تامة.
وقاى رئيس "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار خلال فاتتاح الندوة إن الحوار والماؤكة فيه ليسل غاية، وإنما وسيلة للوصول إلى حلول جذرية للإشكالات الكبرى التي تواجه البلد.
وتحدث ولد سيدي المختار عما اعتبرها شروطا ضرورية لإنجاح أي حواري مرتقب، مثل الاستقادة من تجارب الحوارات السابقة، والوعي باستحقاقات المرحلة ، والحاجة الماسة لتهيئة الظروف وتنقية الأجواء بإجراءات ملموسة من طرف النظام والتعاطي الإيجابي مع مكونات الساحة السياسية.
و أشار زعيم المعارضة إلى جملة مخاوف قال إنها من ا تهدد الحوار مثل عدم تمشاركة جميع مكونات الطيف السياسي، ووضع سقف محددة للحوار، والاكتفاء بإصلاحات جزئية لا تمس جوهر الاشكالات الوطنية، إضافة إلى خطر التحكم في نتائجه، وتوجيهه".
وحذر ولد سيدي المختار من تمييع الحوار، وتحويله من حوار سياسي بين أطراف المشهد السياسي إلى حوار شعبوي، والسعي إلى تحجيم دور القوى السياسية الوازنة.
وتناولت الندوة الحوار السياسي عبر محاور عدة حيث تاقش المحور الأول "قراءة في تجارب الحوارات السابقة"، وقدمه رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، فيما كان المحور الثاني تحت عنوان: "الحوار السياسي الدواعي والاستحقاقات"، وقدمته البرلمانية كاجياتا مالك جالو.
وتناول المحور الثالث "ضمانات نجاح الحوار وآفاقه"، وقدمه المفتش محمذن ولد البو، وركز المحور الأخير على "الضمانات القانونية والآليات التنظيمية لتنفيذ مخرجات الحوار"، وقدمه النائب البرلماني العيد ولد محمدن.
.jpeg)
.jpg)