اختتم الائتلاف الوطني لمحاربة الفساد، أمس الاثنين أنشطته للأسبوع الذي خلد به اليوم العالمي لمحاربة الفساد، وقد تضمن الأسبوع سلسلة من الفعاليات التوعوية والنقاشية، بمشاركة علماء وأئمة وسياسيين وقانونيين وممثلين عن المجتمع المدني.
ومن أأبرز الأنشطة التي نظم الائتلاف وفق إيجاز صادر عنه ندوة نقاشية حول دور الإمام في محاربة الفساد وتوقيع ميثاق شرف للأحزاب السياسية لمحاربة الفساد، بمشاركة 14 حزبا سياسيا من الموالاة والمعارضة. وكان من أهم المطالب التي تكررت في مداخلات رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية المشاركين في الحفل: المطالبة بعدم السماح بالإفلات من العقاب، ووقف تدوير المفسدين في المناصب العمومية، واعتماد معايير شفافة وصارمة في التعيينات والاكتتاب، وتفعيل الأجهزة الرقابية ومنحها الموارد المالية والبشرية الكافية.
كما نظم الائتلاف ندوة نقاشية حول دور المجتمع المدني في محاربة الفساد من طرف الأمانة الدائمة للمجتمع المدني. وطالب المشاركون في هذه الندوة باعتبار المجتمع المدني الفاعل شريكا حقيقيا وجديا للحكومة، كما نبهوا إلى "ممارسات تتنافى مع قيم الشفافية، وتتعارض مع مصالح الوطن، تقوم بها بعض ممثليات الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا، عند تقديمها للدعم للمجتمع المدني".
كما تم تنظيم جلسة نقاشية حول قوانين محاربة الفساد الجديدة وفي هذه الجلسة تم التأكيد على ضرورة تفعيل وتنفيذ قوانين محاربة الفساد، مع اقتراح إدخال تحسينات لسد النواقص في بعض القوانين ذات الصلة بمحاربة الفساد.
.jpeg)
.jpg)