قررت وزارة التعليم في موريتانيا منع الزي الرجالي التقليدي في موريتانيا داخل مكاتب ومؤسسات التعليم، وأرسلت الوزارة تعميما إلى ولاة الداخل بإلزام المدرسين بلبس ملابس عصرية
وأثار هذا القرار استياء واسعا بين المدرسين في موريتانيا معتبرين أنه قرار غير قابل للتطبيق.
وقال الأساتذة محمدن ولد الرباني في تدوينة نشرها على صفحته على الفي سبوك " لم تهتم وزارة التهذيب الوطني بتحسين ظروف الأساتذة فلا يلوح في الأفق أي تحسن بل عملت على تجاوز كل المعايير التي تعتبر تحسنا معنويا يضمن نوعا من العدالة في الترقية والتحويلات.
ولم توفر النقل الحضري ولم توفر داخليات توفر المأوى للتلاميذ القادمين من بعيد وتعمل على مجانسة فئات أجيال المستقبل.
ولم توفر زيا مدرسيا يمحو الفوارق بين أبناء المجتمع
لكنها مهتمة بأزياء الأساتذة دون التشاور معهم ودون أن توفر لهم علاوات تضمن البديل المناسب المحترم.
إنها بهذا التصرف تستحق أن تسمى وزارة الأزياء