
أعادت وكالة الأنباء الموريتانية نشر تأكيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في لقاء مع وسائل إعلام إسبانية مؤخرا أنه لم يصرح قط بنيته تعديل الدستور من أجل أن يتمكن من الترشح لمأمورية ثالثة.
ونفى ولد عبد العزيز ردا على سؤال آخر، وفق ما نشرت الوكالة، "أي وجود للعبودية في موريتانيا" التي قال إنها ما زالت تعاني من مخلفات هذه الظاهرة، كما هو حال الكثير من البلدان التي عرفها تاريخها.
واعتبر أن فكرة المأمورية الثالثة لا توجد إلا "في أذهان بعض المعارضين الذين يسعون إلى زعزعة استقرار الدولة"، وأنه أقسم في مناسبتين على احترام الدستور، مبرزا أن هذين اليمينين أكثر أهمية وقوة مما "سيقوله في المستقبل أو مما تقوله المعارضة".
وأضاف أنه منذ حوالي ثلاث سنوات، والوضع الأمني تحت السيطرة، ولم يتم تسجيل أي هجوم إرهابي؛ حيث تم تطهير المنطقة الشمالية من البلاد من أي وجود لقواعد للارهابيين، وأن "الإجراءات التي اتخذتها موريتانيا بما فيها مواكبة القوات المسلحة للسياق الجديد للارهاب، مكنت من ضمان أمن حدودها التي تقع في أغلبها بمناطق صحراوية".
.
وقال ولد عبد العزيز:إن ما يوجد من السلفيين المتشددين هو حوالي العشرين، لكنهم موجودون في السجن في "مأمن" هناك، معلقا :نحن كذلك (في مأمن من أعمالهم الإرهابية).
وقال الرئيس فيما يتعلق باكتشاف احتياطات مهمة من الغاز والبترول في المياه المشتركة مع الجارة السينغال: " لن ندخل في نقاشات قد تؤجل استغلال هذه الثروات المشتركة، بل سيتم هذا الاستغلال في جو من الودية والانسجام "، موضحا أن حكومتي البلدين قد بدأتا محادثات من أجل التوصل لاتفاق في هذا الصدد.