ﻫﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻤﺔ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟

أربعاء, 2016/06/29 - 10:42

ﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻭﺟوﺪ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ " ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ " ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ . ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﺿﻌﻮﻫﺎ ﺇﻧﻬﺎ " ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ." ﻭﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻤﺔ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻫﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻟﻮﺿﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ “ ﻋﺮﺿﺎً ﻣﺼﺮﻳﺎً ” ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ “ ﻣﻜﻤّﻞ ” ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺃﻣﺮ ﺟﻴﺪ .. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻨﺴﻒ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﻗﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻋﺎﻡ .2002 ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺈﻥ ﺷﺒﻜﺔ ﺳﻲ ﺃﻥ ﺃﻥ ” ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ “ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ “ ﻣﺴﺎﺭﺍ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻋﺮﺿﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺗﻌﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺇﻧﻤﺎ “ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .”” ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺁﺑﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ .