انواذيب: ولد الطالب الزين في ذمة الله

توفي اليوم الأربعاء بمدينة انواذيب فضيلة الداعية الفقيه إسلمو ولد الطالب الزين إثر وعكة صحية ألمت به.

عرف الشيخ إسلمو بالصلابة في دعوته وجراءته في إيصالها، كما عرفته مساجد المدينة ومحبوه فقيها متبحرا يعلم الناس أمر دينها.

كتب عن الشيخ أحد محبيه، المدون بباه بيد، على الفيسبوك:

هوالموت مامنه ملاذ ومهرب .....
متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب. 
رحل اليوم عن دنيانا الفانية ، الداعية الذي ملأ الدنيا وشغل الناس ،"اسلم ولد الطالب الزين"المعروف في انواذيبو ب "اسلم الفقيه "
اسلم _رحمه الله _عرفته منذ مايزيد على عقد من الزمن ودرست عليه الفقه.

كان فقيها بما في الكلمة من معنى ،وداعية يصدع بالحق ليلا ونهارا يامر بالمعروف وينهى عن المنكر في كل مكان في الشارع وفي السوق وفي سيارات النقل لم يبق مسجد في انواذايبو الا ودرس فيه عشرات المرات ووعظ أهله وذكرهم بالله ،تخرج علىيده عدد من الفقهاء ،كان يدخل على الوالى ويعظه وعلى الحاكم ويعظه ،أذكر مرة كان يتكلم قبل صلاة العيد وحضر الوالي والحاكم ووعظهما موعظة بليغة ومماقال لهما أن المنصب لايغني من الله شيئا ،سجن في عهد معاوية ونفي الى مسقط رأسه ،ثم عاد الى انواذيبو بعد الإنقلاب على معاوية ،وواصل مشواره الدعوي التعليمي حتى لقي ربه مقبلا غير مدبر نسأل الله أن يرحمه ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.