
قبل أسبوع قال الأستاذ محمد جميل منصور كلمة جميلة "إن المحافظة على الكيان مقدمة لإصلاحه" لأن الكيان إذا فسد فسيتضرر الضعفاء بينما يهرب أهل التحريض الفيسي للفنادق في دول الجوار.
إن اللعب على وضعية السكينة وتهييج الفقراء والمهمشين على هذا النحو ليس طريقا لإكسابهم حقوقهم وإنما هو دفع بهم للتهلكة واحداث لشروخ اضافية تنضاف للشرخ المستمر منذ قرون.
نلاحظ للأسف أن الأخلاق السياسية في البلاد تتجه للإنحطاط فلم تصل الصفاقة بأطراف الصراع حد التحريض على العنف وتهييج الناس ليأخذوا حقهم بأيديهم مباشرة دون الإعتماد على أدوات العدل والإنتصاف بطريق مشروع..ليتولد ظلم أو ظلمات جديدة..
حسبنا الله ونعم الوكيل.