ولد سالم: الرئيس أعطى أوامر بفتح معهد لتعليم الإنجليزية

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم إن التعليم العالي شهد تطورات كبيرة وأن البلاد مقبلة على الكثير من التقدم فى مجال العلم.

وأضاف ولد سالم خلال نقاش حول قانون التعليم العالي إن الرئيس أمر بفتح معهد لتعليم اللغة الإنجليزية وأنه ستوجه إليه خلال هذه السنة قرابة 120 طالبا من حملة الباكلوريا مضيفا أن الكثير من مؤسسات الدولة ستوفد بعض عمالها لتعلم الإنجليزية فى دورات وأن أساتذة المعهد هم من الخارج حتى يتم التعلم بصفة مهمة.

ولد سالم قال إن إدماج الجامعتين جاء بعد التأكد من أننا لم نمتلك بعد جامعة واحدة بمعايير الجامعات فى العالم قائلا إنه يخجل عندما يجيب أحد الأجانب أن الجامعة فيها كليتين فقط وبضعة آلاف من الطلاب ذاكرا بعض المقارنات بينها وبين دول الجوار.

الدكتور سيدي ولد سالم قال إنه منذ قدومه لم يعين فى الوزارة إلا موظفا واحدا وليس على أساس قبلي ولا جهوي لأن ذلك لا يهمه وليس مميزا عنده.

ولد سالم قال إن تهديد الوطن يكون بالعلاقة مع اليهود وأنه هو أول من ناضل ضدهم ومن مؤسسي الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وقاد المظاهرات ضدهم وأن تخريب الوطن يكون بالتعاون مع المستبدين وأنه هو كان ضدهم ووقف ضد ظلمهم وبطشهم.

وقال سيدي ولد سالم إن التعليم كان فاسدا ولا أهمية له ولا حرمة متحدثا عن بعض المشاهد من قبيل استعمال الهواتف فى الأقسام وحضور الطلاب متأخرين وإهانتهم للأساتذة.

وقال ولد سالم إن العمداء موظفون للدولة ويتقاضون رواتبهم منها وأن تعيينهم يضمن استقلاليتهم ومهم.

وتحدث عن بعض المشاريع المهمة قائلا إن كلية القانون والاقتصاد ستحل مشكل المطعم الجامعي وبشكل جذري وبمواصفات عصرية لأنها تحوي بناية له وبناية للمكتبة وقاعات للتدريس ومدرجات عصرية مضيفا أن تشييدها يعني وزارة الاقتصاد وأنه بلغ حتى اليوم ما يقارب السبعين فى المائة .

كما تحدث عن انتهاء دراسة مشروع مستشفى كبير فيه طاقم من الخارج وأنه تمت دراسته بعد تقارير عن كثرة الأموال المصروفة على الطب فى دول الجوار وخاصة تونس.

وقد شهدت الجلسة مشادات بين الوزير والنائب زينب منت التقي من حزب تواصل، وقد اتهمته فى مداخلتها بزرع الفتنة وتصفية الحسابات فى التعليم العالي وعدم وضوح الرؤية لتتسبب المشادات فى طردها من القاعة بأمر رئيس الجمعية الوطنية رئيس الجلسة محمد ولد ابيليل.