
نظم العشرات من الأساتذة والمعلمين العقدويين بفضاء التنوع الثقافي والبيئي بقلب انواكشوط إفطارا جماعيا، تخللته مداخلات للأمين العام للنقابة الوطنية للمعلمين والأمين العام للنقابة المستقلة للأساتذة ومنسق العقدويين طالبت في مجملها الرئيس بتفعيل بلاغ اكتتابهم الذي نشر ثم ما لبث أن اختفى ليتحول إلى الضبابية كما وصف نقيب المعلمين محمد عبد الرحمن ولد سيداتي.
وقال ولد سيداتي إن نقابته، النقابة الوطنية للمعلمين، ستنظم غدا الجمعة أمام وزارة التهذيب وقفة احتجاجية تضع في أولوياتها مطالب العقدويين وطموحاتهم، بينما رأى أحمد محمود ولد بيداهي أمين عام النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي أن وضعية العقدويين غير قانونية ولا يمكن أن ينالوا في ظلها حقوقهم، مؤكدا أن الاكتتاب في الوظيفة العمومية لا ينبغي أن يكون بهذه الطريقة غير القانونية بل بمسابقة خارجية، مطالبا في الوقت ذاته بتسوية أوضاع العقدويين.
وحسب الأرقام المقدمة من نقابة الأساتذة حسب تقديراتها فإن مجموع العقدويين يبلغ زهاء 4000 بين معلم وأستاذ بينما أفادت أرقام سابقة من المنسقية بأن العدد أقل، وفي كِلَي الحالين فإن شغل الأساتذة والمعلمين العقدويين الشاغل هو وفاء الرئيس بوعده باكتتابهم، وهو الوعد الوحيد الذي لم ينجزه وفق أحد المتحدثين.