تشكيك في نزاهة انتخابات نقابة التعليم العالي

سبت, 2016/07/09 - 15:21
 الدكتور إبراهيم ولد ألمين

 قال المرشح المستقل لرئاسة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الدكتور إبراهيم ولد ألمين إن ما أسماها "فوضوية التوكيل" و تراجع لجنة الانتخابات مساء أمس ( اليوم السابق للانتخاب) عن القرار المتعلق بضوابطه جعلت المشاركين في انتخابات النقابة" أمام عملية لعب بالأوراق أكثر من عملية انتخابية جادة يمارس فيها أستاذ التعليم العالي حقهم الطبيعي في الاختيار وفق قناعاتهم. وطالب ولد ألمين زملاءه الأساتذة أن يقفوا صفا واحدا في وجه مثله هذه الممارسات لكي تبقى النقابة الوطنية للتعليم العالي موحدة ومستقلة

وجاء في نص التصريح

في إطار الاستحقاقات الانتخابية للنقابة الوطنية للتعليم العليم العالي الجارية فقد دفعني مجموعة من أساتذة التعليم العالي للترشح لرئاسة المكتب التنفيذي للنقابة سعيا منهم إلى تفعيل العمل النقابي والمحافظة على استقلاليته، ورغم ما شاب العملية التحضيرية لهذه الاستحقاقات من نواقص وشوائب فإنني ألفت انتباه الزملاء إلى جملة من الخروقات الخطيرة التي شابت هذه العملية وستفرغها من قيمتها الحقيقة والتي من أبرزها :

1- تراجع لجنة الانتخابات مساء أمس ( اليوم السابق للانتخاب) عن القرار المتعلق بالتوكيل وضوابطه بحيث أصبح التوكيل يتعاطى بشكل فوضوي.

2- أن فوضوية التوكيل التي تمارس الآن ستجعلنا أمام عملية لعب بالأوراق أكثر من عملية انتخابية جادة يمارس فيها أستاذ التعليم العالي حقه الطبيعي في الاختيار وفق قناعاته. ونظرا لهذه الوضعية فإنني أهيب بزملائي الأساتذة أن يقفوا صفا واحدا في وجه هذه الممارسات لكي تبقى النقابة الوطنية للتعليم العالي موحدة ومستقلة.