
نظم جامع القرآن الكريم (مسجد الشرفاء) بانواكشوط مساء اليوم الجمعة 12 أغشت 2016 ندوة حول التشيع في موريتانيا.
وتناولت الندوة أبرز حقائق التشيع ومظاهره كما أكدت على خطورة اختراقه للمجتمع الموريتاني السني.
ووضع المحاضرون الجميع أمام مسؤولياتهم في مكافحة هذه الظاهرة التي بدأت البلاد تشهد حالات منها، مستبعدين أن يتحمل المجتمع الموريتاني سماع سب مالك أو أي من الأئمة الأربعة أحرى أن يكون لهم طاقة لاستيعاب سب الصحابة.
وقد استعرض إمام الجامع معاني الكلمة في اللغة حيث أن الشيعة تعني الأنصار، محذرا من أن يتم اختراق المجتمع من هذا المنطلق، خصوصا وأن الغموض يلف عقائد أغلب المنضوين تحت هذه الطائفة باستثناء الاثنى عشرية _وفق الشيخ_ فهي كفرها بواح بلعنها للصحابة وأمهات المؤمنين.
وقد حاضر في الندوة العديد من الأئمة والدعاة وشهدها جمهور من رواد المسجد والمهتمين.