تابع قرابة 17 مليون مستخدم على صفحة موقع يونيلاد على فيسبوك ونحو 26 مليونا آخرين أربع ساعات من اللقطات القديمة على صفحة موقع "فايرل يو إس إيه" ظنا منهم أنها "بث مباشر من الفضاء".
المستخدمون تداولوا باهتمام شديد مقاطع الفيديو من محطة الفضاء الدولية وهي تبث على ما يبدو "بثا حيا" على فيسبوك، لكنها ليست كما بدت.
وقد كانت الصور مذهلة بكل تأكيد، إذ تظهر اللقطات رواد فضاء في بزاتهم يعملون خارج المحطة الدولية وخلفهم يبدو يبدو كوكب الأرض واضحا.
وفي خطوة أولى للتحقق من أن البث مباشر من الفضاء وما إذا كان قديما، فقد سارعت وسائل إعلام دولية إلى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتثبت أن الصور قديمة.
ومن بين وسائل الإعلام التي اتصلت ب"ناسا" شبكة البيبيسي، وأكدت الأولى أن المقاطع لم تكن حية من محطة الفضاء الدولية، وقالت إنه لابد أن تكون مقاطع قديمة لجولات سباحة في الفضاء.
ورأت البيبيسي أنه "كان في استطاعة أي شخص مدقق أن يلاحظ غياب أي ذكر في هذه الصفحات لحسابات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أو محطة الفضاء الدولية، وهو ما كان سيبدو غريبا".