
قالت السيدة النينة منت أحمدو باب إن مؤسسة السراج نشرت خبرا يوحي للقارئ البسيط أنها تحارب الله بهدم المساجد واستخدمت عنوانا لتأليب بسطاء الناس ضدها .
وأضافت السيدة فى فى رسالة احتجاج وصلت السراج عبر الواتساب من الرقم 41691591 أن السراج اتهمتها بهتانا بمنع المصلين من أداء الفريضة وأنه كان حريا بها أن تسأل عن حيثيات هذه القضية، وتتحرا لدى مفوضية الشرطة عن ما آلت إليه شكوى جماعة "أبراك الضرار" كما وصفت فى الرسالة جماعة المسجد .
السيدة النينه قالت إن كل ما في الأمر أن سيدا يدعا خ . ح . خ - لم يرد اسمه فى خبر السراج - كان يكزر أرضا كالجميع وقد جعل فيها مصلى ملاصقا لجزء من أرضها وأنها كانت توفر له بعض التجهيزات الضرورية للمسجد كمكبرات الصوت .
وأضافت السيدة أنه بعد الشروع في تأهيل الأحياء العشوائية تم هدم منزلها المكتمل البناء ولم يبق لها سوى الأرض المحاذية ل"أبراك الضرار".
منت أحمدو باب قالت فى رسالتها إن السيد المذكور قد أعطي له عن كامل أرضه بما في ذلك المسجد أو "أبراك الضرار" كما تقول والذي جاء وسط طريق فرعية، قطعتين أرضيتين تحملان الرقمين 1796 و 1798 سجل الأول باسم سيدة وأهدى الثاني لسيد " لم يرد اسم أي من الشخصين فى ماكتبته السراج "
النينه قالت إن من يسمون أنفسهم "جماعة المسجد " كان لهم نصيب من الأرض فقد حصل سيدي ولد أشريف على القطعتين 1797 و 1799 وحصل آخر لم يرد اسمه فى خبر السراج على القطع 1791، 1792، 1793 و1794.
وأضافت أنه كان الأولى بهما كمدافعين عن حرمات الله والسعي في إعلاء دين الله أن يتبرع أحدهما بقطعة أرضية يجعلها وقفا ويترك الناس وشأنهم.
وختمت السيدة بالقول " وفي الأخير حصلت السيدة النينة منت أحمدباب على القطعة 1795 أمسخسره فيها " حسب نص الرسالة التي وصلت السراج
وكانت السراج قد نشرت خبرا عن احتلال سيدة لأرض مسجد فى بوحديدة مشفوعا بوثائق محضر للشرطة وصلها عبر رسالة إيليكترونية