
قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إنه يرفض حديث الريسوني ويطالبه بالاعتذار عن الخطإ الفادح البين
وأضاف حزب تواصل فى بيان أصدره أن ربوع موريتانيا قامت عليها حضارة ضاربة فى عمق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي فى الشمال والجنوب وأن علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم وتغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق والتبعية
وجاء فى البيان :
" طالعتتا مؤخرا تصريحات مسجلة للدكتور أحمد الريسوني، تم تداولها على نطاق واسع في و سائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن موريتانيا وعلاقاتها بالمغرب ومبرر وجودها، ومع أن التسجيل قديم- كما تأكد لنا- إلا أنه تضمن إساءة واضحة لموريتانيا وخطأ بينا وخلطا في النظر لوقائع التاريخ المسطورة المشهودة.
ونحن في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل":نرفض هذا الحديث و نطالب الدكتور أحمد الريسوني بالاعتذار عن هذا الخطأ الفادح البين.
نؤكد أنه على ربوع وطننا موريتانيا قامت حضارة ضاربة في أعماق التاريخ و لها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال و الجنوب و منها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء و الغرب الإسلامي.
نؤكد على علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي و جوارنا الإفريقي و المغاربي بصفة خاصة.
و نعتقد أن علاقة التكامل و التعاون هي الأنسب و الأسلم و تغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق و التبعية.
الأمانة الوطنية للإعلام والثقافة
بتاريخ 16-03-2017"