قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إنه يدعو كل السياسيين الموريتانيين إلى قبول قواعد النزال الديمقراطي العفيف، وعلى أرضية المشاريع والبرامج والأفكار، أمام الشعب الموريتاني، الحكم الأول بين أطراف الساحة السياسية، والضامن فوق كل ذلك لهيبة وانتظام سير مؤسسات الجمهورية وفقا لإرادة الشعب ولروح الدستور.
وأضاف الحزب الحاكم فى موريتانيا إنه يعبر بكل حماس والتزام عن الاستعداد للدخول الفوري في الإجراءات التحضيرية الميدانية الكفيلة بتمرير هذه التعديلات الدستورية عبر الاستفتاء الشعبي بأكبر نسبة مشاركة ونسبة نجاح ممكنتين ويعلن التعبئة التامة على مستوى كل هيئاته القيادية والقاعدية على عموم التراب الوطني للانخراط الفعال في حملة التحسيس فور اكتمال الإجراءات التحضيرية لها.
وأضاف الحزب فى بيان أصدره فى ختام اجتماع مكتبه التنفيذي عن تثمينه لمستوى التجاوب الشعبي والسياسي الإيجابي مع مضامين اللقاء الصحفي للرئيس محمد ولد عبد العزيزوالذي دعا فيه ف إلى الاستعداد للاستحقاقات المرتبطة بقرار تنفيذ استفتاء شعبي مفصلي حول التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل، وذلك بعد تعطيل مسار المصادقة عليها إثر تصويت مجلس الشيوخ ضدها.
وقال الحزب إنه دعا كافة الأمانات التنفيذية واللجان الوطنية له إلى عقد اجتماعات تحضيرية لطواقمها وإعلان كامل جاهزيتها قبل نهاية الأسبوع القادم .
الاتحاد من أجل الجمهورية دعا كل الموريتانيين من داخل وخارج الطيف السياسي، في الأغلبية والمعارضة, وبمختلف مشاربهم إلى العمل بما تمليه الروح الوطنية والسلوك المتحضر وقيم المسؤولية على التمكين للممارسة الديمقراطية التي تحترم إرادة الشعب وتمنحه حقا هو صاحبه وأصله دون منازع، وهو أيضا غايته الأولى والأخيرة في كامل سيادته لاتخاذ ما يراه مناسبا لتسيير شؤونه وتحديد المرجعيات المؤسسية والقانونية الضرورية لذلك، مع الحفاظ على الثوابت الدستورية المجمع عليها.
.jpg)