مدونو موريتانيا يشنعون "تصفيق" اترارزة في ظل التهميش

جمعة, 2017/07/07 - 11:05

تلقى موالو النظام الحاكم في موريتانيا من ولاية الترارزة انتقادات على سيرهم مع النظام الحاكم في موريتانيا على الرغم من وعورة الطريق التي يسلكونها إلى عاصمة ولايتهم، حيث اختفت مقاطع طويلة من طريق روصو وطبعت الرداءة البقية.

ومن الانتقادات التي تلقاها موالو النظام المتعارف على تسميتهم محليا ب"الصفاكة" ما وجهه المدونون إليهم حيث كتب المدون فاضل المختار محمد مستغربا: "صفق اهل اترارزة ل المختار وهيدالة ومعاوية واعل وسيد علي الاقل انذاك كانت عندهم طريق توصلهم الي حيث يؤدون دورهم في التملق فاي طريق سيسلكون اليوم لتأدية مهمتهم التملقية".

وأضاف المدون مصطفى أحمد جوجية: "يقترض المال، يركب طريق الحفريات الرابطة بين أنواكشوط وروصو، يقضي مسافتها بين اللعن والتململ من وعثاء السفر، ليصل روصو وعينه خلفه، وفي المساء يزبد ويرعد ضد المعارضين لأنهم يشككون في وجود إنجازات لم تعد تدركها أكثر الأحلام تفاؤلا!!"، خاتما التدوينة متسائلا: "فمن هو؟".

وفي تدوينة مطولة رأى المدون الموريتاني المشهور حبيب الله ولد أحمد أنه "لا وقت لمصفق تروزي لينظر إلى الطريق الرابط بين نواكشوط وروصو"، ذاكرا من مظاهرها "حفرها ومطباتها وانهياراتها وهياكل السيارات المتناثرة حولها مع قبور جماعية لضحاياها".

وتابع ولد أحمد: "لكن الظهور فى تجمع منافق يهون عليه مصائب الدنيا والآخرة"، مشيرا إلى أنه رغم أن مشروع سقاية نواكشوط يتدفق من تحت أرض القرى الواقعة على طريق روصو ماء زلالا يكفى لري ثلاث ولايات فسكان الشريط _يضيف ولد أحمد_ يشربون الطين والماء العكر وماء الآبار"المالحة".

وعلق ولد أحمد: "ليس هناك "أملح" لدى أطر الترارزة من الطلعة البهية للرئيس وسواد شعر رئيس الحزب الحاكم" دون "أن يتذكر أن ماتجنيه الحكومة من الضرائب والرسوم عبر عبارة الترارزة شهريا يكفى لبناء مستشفى ومدرسة وتزويد قرية بالماء والكهرباء وتزويد عشرات القرى بالطاقة الشمسية"، وأن "نفاقه يساهم فى تهميش ولايته وضربها فى الصميم"، خالصا من تدوينته إلى البيت: من يهن يسهل الهوان عليه ... مالجرح بميت إيلام، وفق نص التدوينة.

يذكر أن هناك حراكا على مستوى الولاية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من أجل التعبئة للتصويت بنعم على التعديلات الدستورية المقرر التصويت عليها في استفتاء ال5 من أغشت المقبل.