
دعا الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين من ولاية كوركول في وسط الجنوب الموريتاني إلى ضرورة الوقوف في وجه من سماهم "دعاة الخطاب المتطرف والمتاجرين بالخطاب العنصري لتحقيق مآرب شخصية".
ورأى ولد حدمين أن موريتانيا قطعت خطوات مهمة على "صعيد ضمان المساواة بين المواطنين"، وأن الحكومة عملت في ذلك "بتوجيهات من رئيس الجمهورية على وضع الأسس الكفيلة بتحقيقها على مختلف الصعد".
وحث الوزير كما كان متوقعا الساكنة على التصويت بنعم لصالح التغييرات الدستورية خلال الاستفتاء المرتقب، معلقا بأنه "يمثل الخيار الأمثل للمحافظة على ما تحقق من مكتسبات وتعبيرا عن العرفان بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية راعي نهضة البلاد"، وفق تعبير الوزير.
وتدخل بعض الموالين في المهرجان الدعائي الذي أقيم في تجمع أفجار بكوركول، ومن المتدخلين عمدة التجمع الذي تقدم بجملة من المطالب من أبرزها إيجاد حل مؤقت لمشكل العطش وفك العزلة عن بلديات المقاطعة وتوسيع قاعدة الخدمات التعليمية.
وكان الوزير الأول قد بدأ أمس الجمعة جولة تشمل عدة ولايات واصطحب فيها مسؤولين رفيعين في حكومته ومن بينهم ثلاثة وزراء.