ولد عبد العزيز: سأسوي نهائيا مشكل العطش في ولايات الشمال

جمعة, 2017/07/28 - 10:45

قال الرئيس الموريتاني ولد محمد ولد عبد العزيز: إن سكان تيرس مقاومون للاستعمار ومقاومون للظلم الذي كانوا يعيشونه، مضيفا أنه يريد إخراج تيرس من الوضعية التي تعيش فيها، مؤكدا أن ذلك لم يكن شغلا لأحد منذ عشرات السنين.

واعتذر الرئيس الموريتاني باسم الأنظمة السابقة عن تهميش ولاية تيرس الزمور، قائلا: إنه يسعى إلى أن يبقى في الأذهان وعلى الأرض فائض في المياه وتنمية تشمل الصحة والتعليم في مدن الولاية، ومتحدثا عن تسوية مشاكل العطش نهائيا في الشمال الموريتاني دون تحديد أجل لذلك ومكتفيا بالقول إنه يدخل في علاج الظلم والتهميش الذي يعانيه الشعب الموريتاني.

وهاجم الرئيس الموريتاني _في خطاب حملته الترويجية للاستفتاء بالزويرات_ من سماهم الفاشلين سياسيا واقتصاديا بتخريب البلد، مثنيا على المتحاورين، ومؤكدا أن التصويت على مخرجات الحوار في الاستفتاء يعني "موريتانيا رحيمة مع أبنائها"، واصفا المعارضين بأنهم أقلية ممولة من الخارج، ومنتقدا عليهم وصفهم مضمون التعديلات بالمهزلة.

وتحدث الرئيس عن بيع اسنيم وعن وقفه، وعن التحسن الذي قال إنها تعيشه، وعن شريطي العلم اللذين قال إنهما وفاء لدماء المقاومة الثقافية والدينية _وفق تعبيره_، ليصبح لكل لون من ألوان العلم دلالة، ويترك للأجيال القادمة رسالة بالحفاظ على الموجود وتحسينه.

وهاجم ولد عبد العزيز الشيوخ، قائلا إنهم كلفوا الدولة 17 مليار منذ سنة 1992 لتعطيل مشاريع القوانين، مضيفا أن السياسة لم تعد تصلح بهم لأن أغلبهم يصلون عبر الرشوة وأن المواطنين لا يعرفونهم، حسب ولد عبد العزيز الذي روج لمجالسه الجهوية بأنها "لو كانت في البلاد منذ الاستقلال لنهضت".