
قالت رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية السيدة أماتي بنت حمادي: "إن نواكشوط من بين المدن الهشة والمهددة بالأخطار البيئية المتعددة التي من بينها أخطار الفيضانات وغمر مياه البحر وزحف الرمال وارتفاع منسوبية المائدة المائية الجوفية".
وأضافت بنت حمادي خلال إشرافها على افتتاح مشروع دعم الصمود البيئي والتنمية المستديمة بنواكشوط: إن الوضع البيئي لنواكشوط "يزداد خطورة في ظل ما يشهده العالم اليوم من تغيرات مناخية وما تخلفه من نتائج كارثية تهدد مستقبل البشرية".
وانطلقت صباح اليوم الجمعة في نواكشوط أشغال ورشة انطلاق مشروع دعم الصمود البيئي والتنمية المستديمة الذي تتولى تنفيذه مجموعة نواكشوط الحضرية بالتعاون مع وكالة الطاقة الريفية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وجرى انطلاق المشروع بحضور وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله ووزيرة البيطرة فاطم فال بنت اصوينع وزيرة الببئة والتنمية المستدامة وكالة ، ووالي نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد، وعمدة مدينة لوزان السويسيرة السيد كريجوار جينود، ورئيس التعاون في مندوبية الاتحاد الأوروبي بموريتانيا هانس كريستين بوموند الذي قال إن المندوبية تعمل من خلال المشروع على "تعزيز جهود موريتانيا الرامية إلى محافظة مدينة نواكشوط على صمودها في مجال التغيرات والأخطار التي تواجهها".
.jpg)
.jpg)