
ترأس الرئيس محمد ولد عبد العزيز، اليوم الخميس في أعقاب زيارته لعدد من المرافق الحكومية بمقاطعة الرياض، اجتماعا بعدد من الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والمواطنين العاديين في المقاطعة.
وحث ولد عبد العزيز، وفق الوكالة الرسمية للأنباء، خلال الاجتماع المتدخلين على الحديث بصراحة وعدم المجاملة وتحري الصدق والموضوعية في التعاطي مع مختلف المشاكل المطروحة.
وحضر الاجتماع وزراء الداخلية واللامركزية والصيد والاقتصاد البحري والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال إضافة إلى الإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة وعدد من رؤساء المصالح بولاية نواكشوط الجنوبية.
وطرح المتدخلون مشاكل تتعلق بقطاعات الصحة والتعليم والزراعة والاسكان والعمران، مطالبين بإيجاد مداومة دائمة في مراكز مقاطعة الرياض الصحية لاستقبال المرضى في أي وقت ولحل المشاكل الصحية المطروحة في هذه المراكز خارج أوقات الدوام الرسمي.
وشملت المطالب _حسب الوكالة_ كذلك فتح مدارس ابتدائية وثانوية جديدة بالمقاطعة للحد من الاكتظاظ الذي تعاني منه الفصول في المؤسسات التعليمة، كما طالب مزارعو المقاطعة بمنحهم قطعا أرضية صالحة للزراعة واستفادتهم من التسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية لتعزيز الإنتاج وتحسين التسويق.